فصائل إدلب والجيش الوطني

التوعية العسكرية - الجيش الوطني

طالما أنّ ملامح جيش وطني في المُحرَّر بدأت تتشكل في الشمال المحَرَّر، برعاية دول ضمن المنظومة الدولية، مُتقِنة وفاعلة في لعبة التوازنات، فهذا يعني أنه بعد فترة سيكون #الجيش_الوطني الجهة الثورية العسكرية المكتسِبة لصفة الشرعية الدولية…

وعليه فأي محاولة لحل موضوع التشرذم العسكري في إدلب بإنشاء اتحادات وتكتلات بعيدا عن وصف الجيش الوطني قد تكون خديعةً لمحاولة حرق ما تبقى من فصائل في إدلب ووصمهم جميعا بصفة الإرهاب تمهيدا للحرب عليهم عاجلا أم آجلا…

و #الحل_المثالي لقطع دابر تلك المؤامرة أن تتكتل الفصائل في إدلب كجزء من الجيش الوطني بشكل أولي… ولو احتاج ذلك إلى مراحل لاحقة من الترتيبات للتحول للفاعلية العملية الحقيقية…

وعدا ذلك مما يُدندِن عليه المراسيل أو المشايخ ضعيفوا الخبرة السياسية فهو برأيي فخ قد يريد القريب إيقاعنا فيه قبل البعيد…

وتجربة #المجاهدين في #العراق ليست منا ببعيد ولم ننساها بعد…

هذه وجهة نظر لها خطَرُها وإن لم تحصل…

و#المرحلة تحتاج #تنازلات_كبيرة من المتصدرين ((الصادقين))، وتغييرات داخلية حقيقية، وتوعية فكرية مكثفة لمن يُخشى سوء الفهم منهم…

ومن لم يستشعر الخطَر بعد فكبِّر عليه أربعًا…

0

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)

تعليق واحد

  1. محمد أبو النصر

    كنت قد كتبت من بضعة أيام عن أهمية أن تنضوي التشكيلات العسكرية للثورة السورية تحت مظلة جامعة معترف بها إقليميا وهي #الجيش_الوطني

    والخطوة التي حصلت البارحة باندماج #الجبهة_الوطنية ضمن منظومة الجيش الوطني نحسبها بتوفيق الله خطوةً موفقة مُسدَّدة بل نقلةً نوعية في الاتجاه الصحيح (إن تمت بطريقة صحيحة)…

    ونسأل الله أن يُتِم نعمته بالتحاق بقية المجاهدين بالركب… ولئن غدا الجيش الوطني سبعة فيالق اليوم، فلعله غدًا بتتمة المجاهدين يُكمِلُ عشرا أو أكثر…

    وهنا أستغل الفرصة لأقول لإخواني من مختلف التيارات: العِبرة بالمضمون والفاعلية، فلا توقفنّكم مزاودات المزاوِدين وغمزات الطاعنين، وتجارب من جعلوا الثورة حقل تجارب، ممّن أعطوا القدسية لأفهامهم الشخصية على حساب ثورة الملايين من المستضعَفين…

    إخلاص النية مع الصدق والجرأة على الحق كفيلة بأن تذَلِّل الصعاب أمامكم وتُقنِع غيرَ المقتنعين…

    كونوا أنتم الشرعية، لكي لا يكون غيركم، وبعض المكسَب خيرٌ من عدمِه، ولنا في تجربة العراق دروسٌ وعِبَر، ولا يكلِّف الله نفسًا إلا وسعها…

    ٥-١٠-٢٠١٩م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *