الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب

عاشوراء - الحسن والحسين

الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب

الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب: رضي الله عنهما، نحبهما ونتولاهما، ونبغض من يعاديهما، ونجيز لعن من يرضى بقتلهما، ونعد كل ذلك قربة نتقرب بها إلى ربنا.

روى الإمام أحمد (7876) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي ) يَعْنِي حَسَنًا وَحُسَيْنًا .
رواه الترمذي، وصححه الألباني.

وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ )، رواه الترمذي، وصححه الألباني.

أما الحسن فقد مات موتاً عادياً، ولم يثبت أنه مات مسموماً، وكل ما روي من ذلك فهو من كذب الشيعة، ولو فرضنا أنه مات مسموماً لكان الشيعة هم أصحاب المصلحة في قتله، لأنه لا يشك أحد أن الحسن تنازل عن الخلافة لمعاوية طواعية واختيارا منه، بل إن جيوشه كانت حينها أكبر بكثير من جند معاوية رضي الله عنهما.

وأما الحسين فقد قتل في كربلاء، يوم عاشوراء، أي ١٠ محرم عام ٦١ للهجرة.
ومن عقيدتنا أن نحزن عندما نذكر هذه الحادثة الأليمة، ونسترجع، ونحن نفدي آل البيت بأرواحنا وأولادنا.

أما ما يفعله الشيعة من لطم وعويل ونهيق وخوار في هذا اليوم فإن البهائم تضحك من فعل ذلك، وفوق ذلك يعادوننا يتنادون “يا لثارات الحسين”، وهم يعنون المسلمين بذلك، يريدون أخذ الثأر منا، ويتهموننا أننا نحن الذين قتلنا الحسين.

وإنما قتل الحسين ثلة من المجرمين بقيادة ابن أبي زياد، وقتَله أيضاً خذلان شيعته الذين أغروه بالمجيء إليهم، ليبايعوه خليفة، فلما قدم إليهم خذلوه وتخلوا عنه.

الشيعة اليوم يكذبون ويمثلون علينا دور الحزين على قتل الحسين، ولكنهم في الحقيقة حاقدون على زوال ملك المجوس على يد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وهم إلى اليوم لا همَّ لهم إلا قتلُ كل من يتولى أبا بكر وعمر حتى وإن أحب علياً وسبطيه رضي الله عنهم أجمعين.

0

تقييم المستخدمون: 4.84 ( 3 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *