من سمات الفوضى العلمية

بقلم: فارس بن فالح الخزرجي

تدريس الفقه بناء على:
1.القول الراجح
2.فقه الدليل
3.الفقه المقارن

ليُعلم أن المستهدف من نشر العلم هم طلابه، ومن يروم التعلم للتعبد، إلا أن ناشري الفوضى العلمية باسم القول الراجح، وفقه الدليل، والفقه المقارن ليس هدفهم الطالب ولا رفع الجهل عن نفسه بل إبقاء الطالب في مدارهم، لايقدر على الخروج منه، لأنهم غرسوا في ذهنه أن هذا العلم ولا شيء سواه .
سألت الكثير من الأساتذة والشيوخ من التقيتهم وخاصة الأكاديميين عمن هم المستهدفون في نشر العلم فقالوا: الطلاب .
فلما سألتهم عن الكتب الموضوعة والتي لا تناسب بينها وبين وقت الطالب ومرحلته التي هو فيها؛
كان الجواب: أن هذا المسلك خطأ لكن مشوا عليه!!
فلما ناقشنا الكتب الموضوعة ألزمتهم بأن المستهدف الكتب لأن هم الأستاذ والطالب إنهاء الكتاب في مدة قصيرة لاتكفي لبعض الكتاب.

يا طالب العلم
إن المفترض في المنهج العلمي أنك أنت المستهدف لتتلقى العلم
فسل نفسك عندما يطلب منك – في شهرين- دراسة كتاب من 500صفحة ، لاسيما أن بعض طلبة العلم لا يلتزم بالدوام ، والآخر منتسب له .

وفوق الفوضى العلمية تعمل آلة تشويه المذاهب وأئمتها ممن يجهلون قدرها ولو كان الشيخ علان ، والبروف فلان .
فإذا لم يكن الطالب هو المستهدف ؟!
فلمصلحة من ينتشر هذا المنهج .؟!!

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *