خطبة عيد الأضحى 1440 – الله أكبر

خطبة عيد الأضحى 1440 - الله أكبر

#خطبة_عيد_الأضحى 1440
#الشيخ_محمد_أبو_النصر

الله أكبر

🕌 أحد مساجد ريف حلب المحرر.
⏱ المدة: 11 دقيقة.

التاريخ: 10/ذو الحجة/1440هـ
الموافق: 11/آب/2019م

🔴الأفكار الرئيسة في الخطبة الأولى:
1️⃣ معنى وأثر (الله أكبر) على الفرد (العقل والنفس والروح).
2️⃣ معنى وأثر (الله أكبر) على المجتمع.
3️⃣ اللهُ أكْبَـرُ شِعَارُ ماضِينَا وحاضِرِنا ومُسْتقْبَلِنا.

🔴الأفكار الرئيسة في الخطبة الثانية:
4️⃣ العيد أمل وفرحة رغم الألم.
5️⃣ تذكير ببعض الآداب.
6️⃣ عيدنا الحقيقي، متى يكون؟

لتحميل الخطبة صوتيا بصيغة MP3

 

  • ملاحظة: ما بين معكوفتين [ ] فهو شرح مُدرج في سياق ذِكرِ الدليل.

الخطبة الأولى

اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر،

اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر،

اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر.

الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله العظيم وبحمده بُكرةً وأصيلا.

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على إمام الأنبياء وسيِّد المُرسَلين، المبعوثِ رحمةً للعالمين نبيِّنا محمّد، صلّى الله عليه وعلى آل بيته وأصحابه أجمعين ومن سار على دربهم واهتدى بهداهم إلى يومِ الدين، وسبحان الله وما أنا من المشركين، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر…

 

  1. الله أكبر مما نَخافُ ونَحذَر.
  2. اللهُ أكْبَـرُ نَهْتِفُ بها في كُلِّ عيدٍ من أَعْيَادِنَا.
  3. اللهُ أكْبَـرُ نَهْتِفُ بها في كُلِّ يومٍ من أيّامِنا.
  4. اللهُ أكْبَـرُ نَهْتِفُ بها في كلِّ حالٍ من أَحْوَالِنا.
  5. اللهُ أكْبَـرُ نَهْتِفُ بها بقُلُوبنَا قبلَ أَلْسِنَتِنَا.
  6. اللهُ أكْبَـرُ نَهْتِفُ بها في عِبَادَاتِنَا وَعَاداتِنا.
  7. اللهُ أكْبَـرُ نَهْتِفُ بها في خَلَوَاتِنَا وَجَلَوَاتِنا.
  8. اللهُ أكْبَـرُ نَهْتِفُ بها في أَمْنِنَا وخَوْفِنَا.
  9. اللهُ أكْبَـرُ نَهْتِفُ بها في فَرَحِنا وفي حُزْنِنا.

اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، لا إلهَ إلاّ الله ، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، ولِله الحمد.

 

  1. اللهُ أكْبَـرُ هَتَفَ بها المسلمون مَعَ مُحمّدٍ -صَلّى اللهُ عليه وسلّم- وَهُوَ مُضْطَهَدٌ في مَكَّة.
  2. اللهُ أكْبَـرُ هَتَفَ بها المسلمون مَعَ مُحمّدٍ -صَلّى اللهُ عليه وسلّم- وَهُوَ مُنْتَصِرٌ في المدينة.
  3. اللهُ أكْبَـرُ هَتَفَ بها المسلمون يَوْمَ بَدْرٍ مُنتصِرين.
  4. اللهُ أكْبَـرُ هَتَفَ بها المسلمون يَوْمَ أُحُد صابرين.
  5. اللهُ أكْبَـرُ هَتَفَ بها المسلمون يَوْمَ الخندق مُحتسِبين.
  6. اللهُ أكْبَـرُ هَتَفَ بها المسلمون يَوْمَ الحديبية متدبِّرين.
  7. اللهُ أكْبَـرُ هَتَفَ بها المسلمون يَوْمَ فَتْحِ مكَّة الفتح المبين.
  8. اللهُ أكْبَـرُ هَتَفَ بها المسلمون في الْقَادِسِيَّةِ والْيَرْمُوكِ وَحِطِّين.
  9. اللهُ أكْبَـرُ هَتَفَ بها المسلمون مَعَ نورِ الدين وصَلاحِ الدّين والشيخ أحمد ياسين.

اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، لا إلهَ إلاّ الله ، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، ولِله الحمد.

 

  1. اللهُ أكبـر يُشَـيَّعُ بها كُلُّ شَـهيد.
  2. اللهُ أكبـر يَئِنُّ بها كلُّ جَرِيح.
  3. اللهُ أكبـر تَبْكي بها كلُّ ثَكْلَى.
  4. اللهُ أكبـر يَشْـكُو بها كلُّ يَتيم.
  5. اللهُ أكبـر يَصْرُخُ بها كلُّ مَظْلُوم.
  6. اللهُ أكبـر يَجْأَرُ بها كلُّ مَحْروم.
  7. اللهُ أكبـر يُعلِنُها كلُّ ثائِر.
  8. اللهُ أكبـر يُرَدِّدُها كلُّ مجاهد.
  9. الله أكبر ينتصِر بها كلُّ مؤمنٍ ثابِت.

اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، لا إلهَ إلاّ الله ، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، ولِله الحمد.

 

  1. اللهُ أكبـر رَمْزُ صُمودِنَا.
  2. اللهُ أكبـر روحُ جهَادِنا.
  3. اللهُ أكبـر سِـرُّ قُوّتِنا وانتصارِنا.
  4. اللهُ أكبـر بها صَدَعْنا كلَّ باطِل.
  5. اللهُ أكبـر بها قَصَمْنا كلَّ جَبّار.
  6. اللهُ أكبـر بها نُواجِهُ كلَّ طَاغُوت.
  7. اللهُ أكْبَـرُ إيماننا ومعتقدُنا في سِلْمِنا وَفي حَرْبنا.
  8. اللهُ أكْبَـرُ بها نَهْتِفُ في قُوَّتِنَا وَفي ضَعْفِنَا.
  9. اللهُ أكْبَـرُ شِعَارُ ماضِينَا وحاضِرِنا ومُسْتقْبَلِنا.

اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، لا إلهَ إلاّ الله ، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، ولِله الحمد.

  1. اللهُ أكبـر نَشُـقُّ بها دَيَاجيرَ الظلامِ والْيَأْس.
  2. اللهُ أكبـر نُوقِدُ بها مَصَابيحَ الأَمَلِ والْفَجْر.
  3. اللهُ أكبـر نَطْرُدُ بها روحَ الهزيمةِ والْوَهْن.
  4. اللهُ أكبـر نُحْيي بها مَيِّتَ العَزَائِمِ والهِمَم.
  5. اللهُ أكبـر نُحَوِّلُ بها الضعيفَ قوِيّاً.
  6. اللهُ أكبـر نُحَوِّلُ بها الجبانَ شُجاعاً.
  7. الله أكبر نُحَقِّقُ بها انتصارَ الحريَّةِ والكَرامَة.
  8. الله أكبر نُحَقِّقُ بها انتصارَ الحقِّ والعَدالَة.
  9. الله أكبر نُحَقِّقُ بها انتصارَ الإحسانِ والْخَيْر والجمال.

اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، لا إلهَ إلاّ الله ، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، ولِله الحمد.

 

 

إخوتي الأكارم… سادتي الأفاضل:

فلنملأ قلوبنا وعُقولنا وحناجِرنا وأجواءنا بالتكبير… فلنملأ سَمْعَ الزَّمَانِ والمكانِ بهذه الكلمةِ العظيمةِ الخالدةِ، التي رسخت في قلوب المؤمنين حقًّا، والتي رسخت في عقول الموحِّدين حقًا، فعلموا أنَّ الله تعالى أكبَر فلم يهابوا إلا الله، لم يخافوا إلا الله، ولم يسألوا إلا الله…

اللهُ أكبـر تُحَرِّرُنا مِنْ أهوائنا وشَهَوَاتِنا وأخطائنا، وظُلْمِنا لأنفُسِنا وغَيْرِنا…

الله أكبر تُحَرِّرُنا مِنْ كلِّ طاغيةٍ ظالمٍ آثِمٍ مُسـْتَكْبرٍ جَبّار… فالعبودية لله وحده والمؤمن لا يهين ولا يذِل إلا لله وحده.

اللهُ أكبـر، تَرْفَعُنا عندما تُخالِطُ قُلُوبَنا وعُقولَنا وَدِمَاءَنا، اللهُ أكبـر تَرْفَعُنا فَوْقَ هذه الدُّنْيا، فوقَ شـدائدِها وَمُغْرِياتِها، فوقَ صَغَائِرِها وَتَفَاهَاتِها، فوقَ ألمِها وشدائدها، لتَصِلُنا باللهِ عَزَّ وَجَلّ وبالْخُلُود، لتَفْتَحُ لنا أَبْوَابَ الجنّةِ في الآخِرة، ولِتفتح لنا أبوابَ المسـتقبلِ الزاهرِ المنشـود في هذه الدنيا…

اللهُ أكبـر، تجعلُ الحقَّ رَائِدَنا، والعدلَ مَنْهَجَنا، والخيرَ بُغْيَتَنا، واللهَ قَصْدَنا وغايَتَنا…

اللهُ أكبـر، تجعلُ قُوّتَنا مِنْ قُوَّةِ اللهِ عزَّ وجلّ ومددنا من معونةِ الله عزَّ وجل، فلا نهاب إلا الله، ولا نسألُ إلا الله، ولا نرجو إلا الله، ونوقِن يقينًا بقُدرةِ الله، ((وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)) [الزمر:67].

 

اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، لا إلهَ إلاّ الله ، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، ولِله الحمد.

 

أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه فيا فوز المستغفِرين.

 

الخطبة الثانية:

اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر،

اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر، اللهُ أكبـر.

الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله العظيمِ، وبحمده بُكرةً وأصيلا…

قبل أن أختم خُطبتي اليوم، أذكركم إخوة الإيمان بأنَّ العيد فُرصةٌ لصِلةِ الرحِم، وإصلاح ذاتِ البَين، والترويحِ عن الأهلِ والعيال، فصِلوا أرحامَكم، وأصلِحوا ذات بينِكم، وأدخلوا السرور على نسائكم وأولادِكم، وتجاوزوا عنهم، إلا فيما يُغضِب الله تعالى… فليس العيد للباس الفاحش ولا للتبرُّجِ السافِر ولا للغناء الماجِن ولا للاختلاطِ المذمومِ المُحرَّم بين الرجال والنساء… عيدنا نُسكٌ وفرحٌ بطاعة الله تعالى، عيدنا أملٌ رغمَ الألم، وابتهاجٌ رغم الشدائدِ والمِحَن، ((قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )) [يونس:58].

نفرحُ رغم الشدائد لأنَّ الله أكرمنا بأن نكون في أرض الجهاد وفي أرضِ الرباط، في أرضِ الشام، نفرحُ رغم الشدَّ لأن الله اختصَّنا بذلِك، ونسأل الله تعالى الثبات دائمًا، فالحي لا تؤمن عليه الفتنة…

اللهم إنا نسألُك الفرحة الحقيقية الكبرى يوم نُعيِّدُ عيدًا سعيدًا وقد انتصر الإسلام وعَزَّ المسلمون وسقَطَ الطغاةُ وعوقِبَ المُجرِمون… اللهم آمين آمين … إني داعٍ فأمِّنوا

:
قوموا سلِّموا على بعضِكم وانطلِقوا لنحرِ أضاحيكم وتذكروا الفقراء من جيرانِكم، وتفقدوا أسَر المرابطين منهم أولا… وإياكم وبيع جِلد الأضحية فلا أضحيةَ لمن باع جِلد أضحيته…

بارك الله لنا ولكم في العيد، وجعله عيد نصرٍ وفتحٍ وعزٍ وتمكين…

الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد…

وكل عامٍ وأنتم بخير…

0

تقييم المستخدمون: 4.78 ( 2 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *