بين الموت والحياة في سبيل الله

جهاد - الموت والحياة في سبيل الله

☝️ لكل شبابنا المجاهدين الصائمين القائمين أذكركم بهذا الحديث النبوي الذي يرينا حرص النبي على أن يعيش أصحابه في سبيل الله…

☝️ إذا قلنا: “من مستعد للموت في سبيل الله؟” سنجد الكثير من الشباب المؤمنين، ولكن العدد قد يقل كثيرا إذا سألنا: “من مستعد للصبر على حياة طويلة في سبيل الله؟!”

⭐️ هدفنا النصر، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا، فنقبل على الله ولا نخاف الوغى لإيمان بعمر مقسوم وأجل موقتٍ محتوم… ولكن أسأل الله أن يكون بعد عمر طويل فيه نكاية بأعداء الله ونصر للحق…

🌷 وللصائمين وللقائمين في التراويح لكم أيضا في الحديث بشارة نبوية…

📚 أخرج الإمام أحمد في مسنده عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: أَنْشَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوًا، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، *ادْعُ اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ*،

قَالَ : *” اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ “.* فَغَزَوْنَا، فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا، ثُمَّ أَنْشَأَ غَزْوًا آخَرَ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ، قَالَ : ” اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ “. فَغَزَوْنَا، فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا، ثُمَّ أَنْشَأَ غَزْوًا آخَرَ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَيْتُكَ تَتْرَى ثَلَاثًا أَسْأَلُكَ أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ، فَقُلْتَ : ” اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ “. فَغَزَوْنَا، فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا،

فَمُرْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَمْرٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِ. قَالَ : *”عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَا مِثْلَ لَهُ “.*

قَالَ : وَكَانَ أَبُو أُمَامَةَ لَا يُكَادُ يُرَى فِي بَيْتِهِ الدُّخَانُ بِالنَّهَارِ، فَإِذَا رُئِيَ الدُّخَانُ بِالنَّهَارِ عَرَفُوا أَنَّ ضَيْفًا اعْتَرَاهُمْ ؛ مِمَّا كَانَ يَصُومُ هُوَ وَأَهْلُهُ.

قَالَ : فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِأَمْرٍ أَرْجُو أَنْ يَكُونَ اللَّهُ قَدْ نَفَعَنِي بِهِ، فَمُرْنِي بِأَمْرٍ آخَرَ، قَالَ : *” اعْلَمْ أَنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً “.*

🏆 فكيف بمن جمع الثلاثة وكان مرابطا صائما يقوم مصليا في رباطه مخلصا ذلك لله!!!…

الله الله ما أعظم أجره وأعلى قدره….

0

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *