مناشدات بشأن المخيمات!


لن أناشد المسلمين لنصرة إخوانهم في المخيمات فهذا أمر بدهي يعرفه كل من في قلبه مثقال ذرة من إيمان، ولكن من باب تسمية الأمور بمسمياتها، وبعيدا عن اللف والدوران:

📌 أقول لمن عملوا من سنتين مكتب إدارة منظمات، وطفَّشوا ٧٥% من المنظمات العاملة في إدلب وأريافها وحاصصوا الباقي منها بما لا يقل عن ٢٥% من وارداتها مع التسلط على توزيع الباقي.

📌 أقول لمن تسلطوا على المخيمات وإداراتها وعملوا واجهات وهيئات لذلك، واتخذوها ذريعة لتحقيق المكاسب الشخصية وكسب الولاءات.

📌 أقول لمن معابرهم قرب المخيمات تدر ملايين الدولارات، معبر باب الهوى، ومعبر أطمة الذي يحاصصون في كل ما يرد منه، (فضلا عن معبر مورك وغيره).

📌 أقول لمن عندهم آلاف الشباب في المركزيات، والذين لم نعد نراهم إلا في الاقتتالات الداخلية.

📌 طبعا لا أخاطب من سموا أنفسهم #حكومة_الإنقاذ لأنهم واجهة ما بمونوا لا على عناصر ولا على دولارات بل أتحدث عن معلمينهم أصحاب القرار في الهيئة، أقول لهم:

⚠️ ((اشرعوا بتنفيذ خطة طوارئ سريعة، فالملايين معكم، والبيكابات رباعية الدفع عندكم، وآلاف الشباب تحت إمرتكم، ولا تنتظروا المنظمات فأنتم أدرى بالحال التي أوصلتموها إليه)).

📌 انشغلوا بتنفيذ ما أقول، ولا تنشغلوا بالرد على الكلام إن كان فيكم بقية من غيرة وإيمان.

📌 وأقول للمشايخ والمتصدرين، ما يفعل العامي البسيط إذا أخذ بطانية وذهب حيث لايعرف أحد، ولا مركوب عنده أصلا يوصله في هذا الوحل والمطر؟!!
يا مشايخنا، من أراد التصدر للشأن العام فليسم الأمور بمسمياتها، وكفانا لفا ودورانا.

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *