إهلاك الظالمين آت لا محالة طال الزمان أو قصر

☝ قال تعالى: *{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ☆ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ}* [إبراهيم : ١٣ – ١٤].

⚠ إهلاك الظالمين آتٍ لا محالة طال الزمان أو قصُر … ولكنّ الاستخلاف في الأرض مِن بعدهم يكون بشرط، ألا وهو: ((لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ)) ومن خاف مقام الله التزم أوامره (ومنها الاعداد) واجتنب نواهيه (ومنها التفرق والتنازع والظلم والعدوان و…..) ولم يتتبع الرخص ولم يتلاعب بالدين مؤوِلًا إياه على هواه!!

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *