رجالا للنصر لا نعاجا للذبح

رسائل تربوية رجالا للنصر لا نعاجا للذبح

📌 لم تكن صفية بنت عبد المطلب تبالي لولدها الزُّبير إذا سَقط من على ظهرِ الفرس ..

📌 ولم يكن يأكل الخوف قلوب العرب وهم يرسلون أولادهم إلى البادية بالشهور والسنين ..

📌 ولم يكن بقاء الولد وحده مع الغنم ليالٍ في وديان مكة يؤلم نفس أبيه ..

📌 ولم يكن خروج الشباب اليافع إلى التجارة والصيد وتَسُلقَ الجبال الشاهقة يجعل أمهاتهم تموت رعبًا ..

📌 لذلك لما جاء الإسلام صادفت قوته الروحية قوة بدنية خرج رجاله بهما ، فلم يعودوا إلا بملك كسرى و قيصر !!

📌 واشوقاه إلى أمٍ مثل صفية تُربي ولدًا مثل الزُّبير إذا تمايل عدلته، وإذا تمايع نهرته، وإذا نسي ماضيه التليد ذكرته وأدبته

📌 ثم واشوقاه لأبٍ أسد يربي شبلاً لا نعامة، وبطلا على الرجولة والاستقامة.

☝ فالأمة مقدمة على مرحلة لا يصلح معها المخنث ولا صاحب الاسم الذكر والفعل المؤنث.

ثم تلتفت حولك فتجد بني قومنا -إلا من رحم الله- يخافون على خدود أولادهم أن يجرحها النسيم العابر !!

💪🏻 نريد رجالا نربيهم لننتصر ، لا نعاجاً نعلفها لتذبح !!

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *