الخبيثات للخبيثين … والطيبات للطيبين

الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [النور : 26] __________
⚠️ تفسيرها:
الكلام الخبيث يصدر الخبيثين من الناس، والخبيثون من الناس يصدر منهم الكلام الخبيث.
والكلام الطيب يخرج من الناس الطيبين، والطيبون من الناس يتكلمون الكلام الطيب.

✅ قال بن عباس في تفسيرها :
الخبيثاتُ من القول للخبيثين من الرجال، والخبيثون من الرجال للخبيثات من القول. والطيباتُ من القول للطيبين من الرجال، والطيبون من الرجال للطيبات من القول.
قال: ونزلت في عائشة وأهل الإفك.
وهذا هو تفسير عامة المفسرين من الصحابة والتابعين للآية، كما ذكر الطبري وابن كثير في تفسيريهما.

❌ وليس كما يظن البعض أن تفسيرها النساء الخبيثات للخبيثين من الرجال والنساء الطيبات للطيبين من الرجال.

✅ وعليه فكلما خبُث القول كان قائله أخبث، فمن يتهم عائشة وأمهات المؤمنين بالزنا (وهم الروافض) هم أخبث البشر بل أخبث المخلوقات أجمعين.
ومن يفتي للرؤساء والملوك وقادة الفصائل بقتل المسلمين هم أخبث الناس أيضًا.
أما من يدعون الناس إلى الله ويحاربون الشرك والبدع والمعاصي فهم أطيب المخلوقات.

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *