بقلم: عمر اسكيف
البعض نتيجة اليأس والإحباط الأخير سمعناه يقول أصبحت أستحي القول بأني ثائر!!
نقول لهم: وماذا تعرفون عن الثورة لتتهموها وتستحون أنكم ثوار؟!!
ثوار نعم نحن ثوار .. نحن من ثرنا على نظام عالمي همه مصالحه على حساب استعبادنا أو إبداتنا.
نحن من صمدنا في وجه العالم بأسره … وأنهكنا الدول العظمى وتكالبت علينا جيوشٌ عظمى لتقهرنا، فصمدنا وما استسلمنا.
نعم نحن ثوار قدمنا أطفالنا وأموالنا وماضينا ومستقبلنا قُربانا على مذبح حُرِّيتنا … قدمنا وسنظل نقدم خوفا على ديننا وكرامتنا وحرِّيتنا وهويّتِنا.
نعم نحن ثوار اكتب يا تاريخ بكل عز وافتخار… نحن ثوار نحن من ثرنا على الدنيا بأسرها فمن مثلنا عبر العصور ثار؟!!
نعم نحن ثوار، صباح كل يوم نلملم أشلاء أطفالنا ونُحصي مساءً حجم الدمار …
نعم نحن ثوار لا تلومونا اليوم إن اتهمناكم جميعا بالخيانة، كلٌ اتهمنا بما ليس بنا… هل يلام من على شرفه يغار؟!
نعم نحن ثوار لبسنا ثوب عز وألبسنا كل العالَم والمرجِفين بيننا أثواب ذُلٍّ فُصِّلَت من عار.
نحن ثوار وإن تسلق على ثورتنا بعض المفسدين فأفسدوا ولكن هذا لا يعدوا شيئا أمام إجرام نظام بشار.
من يستحي أن يكون ثائرا فهنيئًا له حياة العبيد… أما نحن فكل واحدٍ منا يقول:
أنا ثائر وأفتخر بأني من الثوار.