طبيب الغوطة

حدث وتعليق - طبيب الغوطة

الطبيب المجاهد أبو محمود في غوطة الشام
تعجزُ كلماتُ الثّناءِ عن الوفاء بحقّك.

أنت الهمامُ و غيرُكَ الجبناءُ
و بريقُ ثغركَ جَوهرٌ لألاءُ

أنت المنارةُ في الدّياجي حينَما
لَمَعَت و ما لِلحائرينَ ضياءُ

سَطَعَت شُموسٌ من جَبينِكَ فانزوى
عَتمُ المجوسِ وزالَت الظّلماءُ

يا أيُّها البطلُ الجَريحُ وقد بدا
في وَجنَتَيك تَهلُّلٌ ودِماءُ

كُنتَ الطبيبَ لِمن أَتاكَ ليشتكي
نزفَ الجراحِ تَحوطُهُ الأدواءُ

لِتَخيطَ جُرحاً حالَ دونَ بَقائِهِ
في السّاحِ يَكرَعُ بأسَهُ الأَعداءُ

فأبَيتَ إلّا أن تكونَ شريكَهُ
في السّاحِ فابتسَمَت لكَ العلياءُ

فاهنأ فقد حُزتَ الكرامةَ كُلَّها
أنت الكريمُ وأهلُكَ الكرماءُ

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *