نظرتنا للمشاريع السياسية المبنية على أساس العشائر والقبائل

إن التاريخ كله – الإسلامي وغير الإسلامي – برهن على أنه حين تقوم شبكة العلاقات أساس الولاء الشامل لـ (أفكار الرسالة) التي تتبناها الأمة وتعيش من أجلها، فإن كل فرد في المجتمع يصبح مصانا ومحترما، سواء أكان حيا أو ميتا، ومهما اختلفت آراؤه مع الآخرين ويوجه الصراع غلى خارج المجتمع وتتوحد الجهود وتثمر. أما عندما تتشكل شبكة العلاقات طبقا لمحاور الولاء الفردي والعشائري والمذهبي والإقليمي، وطبقا للدوران في فلك الأشخاص والأشياء، فإن افنسان يصبح أرخص شيء داخل المجتمع وخارجه، ويدور الصراع داخل المجتمع نفسه ويمزقه إلى شيع يذيق بعضها بأس بعض، ثم يكون من نتائج ذلك أن تجذب روائح الضعف الطامعين من خارج.

التوعية النوعية - العشائر والقبائل

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *